أرضنا اولى اهتماماتنا

                               

                

                                     أرضنا اولى إهتماماتنا

نفرح كثيرا عندما نرى كل تطور في كوكبنا، سواءً أكان تطوراً تكنولوجيا او طبيا او في اي مسار من مسارات الحياه،وخاصه عندما يخدمنا ذلك التطور ويخدم هذا الكوكب ،ويكون مسهما جيدا في إحداث نقله للبشر او قفزه نوعيه وجديده في دائرة المستقبل الذي نطمح ان يكون انعكاسه علينا نحن بني ادم عليه السلام ذو فائده عظيمه وبصمه تثبت على كوبنا للاجيال القادمه.

كل يوم نتطور ونتطور بشكل سريع جدا،وتتنافس الامم، حتى أصبح العيش على ظهور الكواكب أمراً جديا، وتضخ المليارات والمليارات لتحقيق ذلك الحلم،ولاكن غفلنا عن شي

أهم من ذلك الطموح ،نعم الارض ثم الارض ثم الارض كوكبنا يا اصحاب العلم اولى ان تضخ به طموح علمكم،نعم حافظوا علينا نحن ابناء البشرمن الأمراض التي ظهرت في الاونه الاخيره ،تلك المليارات التي يجب أن تضخ في الطب اولى من أن تضخ للفضاء،

فيروس لا يرى بلعين المجرده هاهو يحصد كل يوم المئات يسمونه فايرس كورونا او متلازمة الشرق الاوسط التنفسيه ،وهنا السر أن اقول أرضنا أولى أن نهتم بها.

سوف أتناول في هذه المقاله عن فايروس كورونا، الذي اصبح حديث العالم ،ظهر في الصين في سوق شعبي يباع فيه مالم نكن نتوقعه يوما ان يأكل الانسان كلبا او افعى او ضفدع او او................الخ،اقسم بالله انه شي فيه العجاب والعجاب والعجاب،والمصيبه الأكبر أن هنالك علماء قد حذروا مسبقا من ظهور مرض قد يفتك ب البشر ورغم ذلك التحذيركانت الصين تتعامل كما يقال (لو ناديت لاسمعت ميتا ولاكن الميت لا يسمع )،وهاهي الصين تدفع الثمن كل يوم، وتحمل على أوزارها خطيئة إنتشار هذا الفيروس الذي كل يوم يزداد انتشاراً في دول العالم .

كما نرى في الخريطه الدول التي وصل اليها هذا الفيروس اللعين ،والذي بسببه قد أحدث إهتزازاً في جميع مسارات الحياه، فهو لايميز بين فقير وغني أو أبيض و أسود يدخل الجسم ويفتك به، والنتيجه إما أن ينجى ويكون محظوظاً أو يموت من خطيئة تلك الاسواق التي يقتل ويذبح فيها الحيوانات التي لا نتصورأن يعاملها الإنسان يوما تلك المعامله السيئه التي لا تقبلها ايُّ ديانه على وجه المعموره،وتلك هي فاتوره سندفعها أهل الأرض بسبب أننا غفلنا عن عنصر التوازن البيئي الذي هو أهم عنصر وأهم ركيزه.

مهما وصل ذلك الفيروس فنحن على علم انه سينتهي يوما، وسيصبح من الماضي ولاكن هنا يجب ان ناخذ العبره، وأن نركز على إحترام عناصر التوازن البيئي والتغير المناخي.

لنحملها كلنا ونكون يدا واحده،والأمل معلق بتلك الثله من أهل الارض الطيبون الذين دائما كان وما زال همهم الأول هو حق الارض علينا،يدافعون ليل نهار عنها ويقدمون النصائح والحلول ويحذرون دائما من ان الاستغفال عن الارض وميزانها ستكون له عواقب علينا جميعا ،ارجوكم إصغوا لهم فهم يقولون الحقيقه.

عندما تريد أن تعمل في مزرعه ، فإن صاحبها يخبرك أن تعتني بها ، وتحرص على أن توازن وتعدل بين عناصر وموجودات تلك المزرعه من حيوانات ونباتات فأي خلل منك ايها العامل ستكون له عواقب على تلك المزرعه ،وعواقب أيضا من صاحبها عليك انت،  ولنقيسها على ألأرض فقد خلقها الله تعالى في احسن صوره وخلقنا نحن البشر وأنزلنا إليها وأخبرنا في كتبه ان نحترم المعموره ونوازن بين ما لنا وما علينا فيها،فأي خطئ سيكون له عواقب ولا ننسى أن مالك ألأرض وهو الله سيرسل جنداً من جنوده ل ردعنا وعقابنا كما حدث في ووهان الصينيه.


وآخر دعوانا ربنا لا تؤاخذا بما فعل السفهاء منا.



                                      والحمد لله رب العالمين