العنف الأسري
يعد العنف الاسري السبب الرئيسي في تفكك المجتمع و إضمحلاله وتراجعه بين
المجتمعات الاخرى،وكما نعلم فإن الثمره لها نواه وتلك النواه ان تعرضت للتلف
فإن تلك البذره لن تنمو ولن ترى الحياه بل ستتلاشى وتختفي.
تلك النواه هي الأسره إن نجحت ونمت تلك البذره فسوف ينجح المحصول ومحصول
تلك البذور او الأسره هم الافراد الذين يكونون المجتمع،اذن المجتمع الناجح والمتقدم
هو المجتمع الذي ينمو من الأسر المتفاهمه والمنظبطه ويكون افراده على درجه كبيره
من الوعي،اما إن حدث خلل داخل الأسره فإن لذلك تئثيرات سلبيه على المجتمع
ومن اخطر تلك السلبيات هو العنف الاسري.
أ- اسباب العنف الأسري
هنالك أسباب كثيره لحدوث العنف الاسري وسنذكر بعضها وأهمها:
1- عدم التفاهم بين الزوجين وعدم تقبل رأي الأخروهذا يعد امرا خطيرا ويعد ايضا
من الامور التي تحصل بين الأزواج في ايامنا هذه،وفي إعتقادي ان فارق الثقافه بين
الزوجين وفارق العمر والتمسك بلموروث له دور اساسي في ذلك،
2- الإبتعاد عن منهج الله سبحانه وتعالى والاتجاه نحو إرتكاب المعاصي والذنوب مثل
الزنا وشرب الخمر وتعاطي المخدرات وبنظري فإن هذا السبب هو الاقوى لحدوث
العنف الأسرى وضياع الاطفال الذين لا حول لهم ولا قوه.
3- أيضا الأوضاع الماديه لها دور فاعل،فقد اصبحت متطلبات الحياه صعبه على رب
الأسره وهذا يؤدي الى شعوه بلملل وميوله الى التعصب هو يطمح للافضل ولاكن
المصاريف لا تغطي حياة بيته من طعام ولباس وتدريس وهذا ما نسميه الحياه الكريمه
فهي لها دور فاعل في الراحه النفسيه للفرد وتساعده على الاستقرار.
ب- نتائج العنف الأسري
للعنف الأسري نتائج وسوف نذكر اهمها:
1- في العنف الأسري هناك ما يسمى ب الضحيه وهنا سنذكر اكثر المتضررين وهم
الاطفال،وكثيرا ما نرى ونسمع قصصاً من العنف الاسري كان الأطفال هم فاتورة
العنف وادى ذلك إلى ضياعهم وتشردهم إلا من رحم الله منهم.
2- الضحيه الأخرى هي المراه،ونحن نعلم ان المراه عبر العصور كانت دائما ضحيه
للعنف،وكانت لا تملك اي حق،رغم ان الله تعالى كرمها وأعطاها منزله عظيمه ،
ودائما ما يقال:(ألأُم مدرسه غذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق)،فرفقا بها ايتها
الشعوب.
قال تعالى:(وإتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)
التقوى صلاح للقلوب وفيها هدوء للنفس وإرتياحها،فلنتي الله تعالى في نسائنا وأطفالنا
ونظل دائما على مقربه من منهاج رب العباد ففيه الدروس والعبر.
واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.