(بســـــــــــــــــــــم اللّــــــه الرحمــــــــــــن الرحيــــــــــــم) |
التعلـيــم حـق الـجمــيع
التعليم ركن اساسي من اركان اركان الحياه وهو مصدر من مصادر قوة الشعوب ،عندما نزل جبريل عليه السلام على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم السلام في غار حراء بدا معه بكلمة (إقرأ). من هنا بدأت الامه وبدات القوه من كلمة إقرأ صعدت الامه ونهضت بجميع مجالات العلم فظهرالطب وعلوم الجغرافيا وعلوم الفيزياء وغيرها الكثير والكثيرلامتنا الاسلاميه ومن هناك نهضت الامه ورتقت بلعلا،والتعليم لم يبدأ دفعه واحده، بل كان يتدرج ويصعد به اهله خطوه خطوه وإلى الان لازلنا نصعد به ونحن على يقين ان العلم لا نهايه له الا بإذن الله.
بداية التعليم واساليب تقديمه للمتعلم:
لقد كانت بداية التعليم وتلقي العلوم كما وصلت سيرتها لنا او بلنسبه لنا متواضعه وذلك لاسباب كثيره منها النظر لتلقي الفرد للعلوم على انه مضيعه للوقت فكان تركيز رب الاسره على تعلم ابنه للقراءه والكتابه فقط ثم اخراجه من حلقة التدريس لكي يساعده في العمل لصعوبة الحياه في ذلك الوقت ، وهناك من كان يهتم لتدريس ابنه العلوم بلرغم من قلة اعدادهم الا انهم نهضوا ب شعوبهم ووضعوا بصمه نقف امامها ونرفع لهم القبعه لما وصلوا له.
كان التعليم في بدايته بسيطا جدا وكان المعلم يبذل جهدا مضاعفا وكان اجره في المقابل المسكن والطعام فيحضر الطالب معه بيضه مثلا او قطعة خبز للمعلم ، وكان ذلك يختلف من شعب لشعب فكل امه لها ثقافه معينه في تلقي العلوم وكانت تسمى الحلقات.
نظرا لبساطة تلك الوجوه التي نراها الا انها قد خرج منها اهل العلم والمعرفه الذين لا زلنا ناخذ من ثمار جهدهم ربيع حياتنا ، ولهم الفضل ان اسسوا قواعد في العصر الحديث ولن ننسى انهم كان فضل علمهم من امه سبقتهم بذلت من قبلهم الارواح والمهج ومنهم من خسر حياته لاجل ان يوصل العلم ومنهم من لا تزال علومه تدرس الى الان، وسوف نخصص لهم مقاله ونذكرهم ونذكر افضالهم بعد فضل الله ، ولعلنا نذكر ابن سينا فنتذكر الطب او ابن باجه فنذكر الطب والرياضيات والفلك والادب او نذكر الفارابي فنذكر ما وراء الطبيعه والبيئه.
ظل العلم يتوسع ويتطور من قديم الزمن وكان يرمي ثماره على من قدره وستقبله برحابة الصدر ففي العلم القوه وكما يقال في الامثال الشعبيه التي لم تخرج من افواه اصحابها الا لتجربه ناجحه ان العلم في الصغر كلنقش في الحجر فوضع الحجر هنا نظرا لصلابته وقوته ومن اضاع العلم فسوف ينزل الى القعر وإلى الجهل والضعف والتخلف.
لقد لاحظنا في الاونه الاخيره العجب والعجاب في تطور العلم والتعليم والعلوم كافه وقدلاحظنا انه في بداية القرن العشرين حدثت قفزه مفاجئه تغير معها العالم درجات فريده ومميزه وخاصة في تكنولوجيا المعلومات والطب والفضاء وكان لهذه القفزه العلميه ثمار جميله ومن هذه الثمارالهواتف الذكيه رغم صغرها الا انها تحمل العالم داخلها فجعلت البعيد قريبا والصعب سهلا فسبحان من علم الانسان مالم يعلم.
الاجيال القادمه الى اين ...
نلاحظ في هذه الايام التي نعيشها ان هذا الجيل الذي امامنا على درجه كبيره من الوعي والذكاء فنجد طفلا لا يتجاوز الرابعه يستخدم وسائل التكنولوجيا بكل ذكاء اذن علينا هنا استغلال هذا الجيل وتوجيهه نحوالصواب واستخدام هذا العلم والعلوم بما فيه مرضاة الله وعدم استخدامه في الاتجاهات المضره للبشريه وهذا يتطلب جهدا من الجميع دون اسثناء ف بلرغم من ثمار العلم الجميله الا ان له نقمه ومضره قد تؤدي الى نهاية البشرية اذا سلكت المسار السلبي ومن ذلك مثلا علم الذره الذي اخرج سلاحا فتاكا يهدد البشريه يسمى السلاح النووي او الذري او الهيدروجيني ف الحذر الحذر.
اتعلمون كم اضفوا هؤلاء جمالا للعلم
تثلج صدورنا بلافراح كلما راينا من كان محروما من اخذ العلوم قديما ،قد اصبح بفضل التقدم في التكنولوجيا يتجرع العلوم والعلوم والعلوم نعم انهم ذوو الاحتياجات الخاصه انهم مهجه الدنيا اصبح ب امكانهم ايصال افكارهم لمن حولهم بكل سهوله ويسربل واضفوا جمالا قد ادخلوه الى عالمنا بل وكل يوم يتركون البصمات الرائعه لهم فلهم منا كل الحب والتقدير.
مهما تحدثنا عن العلم وفضائله لن ننتهي ولو بقينا طول العمر ولاكن سنذكر ما في رؤوس السنتنا وما يجول داخل عقولنا والعبره من ذلك الكلام ان نستفيد درسا ونطبقه في مسار حياتنا ولنا في الحديث بقيه إن شاء الله انه سميع مجيب ..................
تحياتنا لكم من (مدونة بشرى المعلومات)
والسلام عليكم ورحمة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق