ثقافتنا جمال هويتنا
مهما اختلفنا في ثقافاتنا في ارجاء المعموره ومهما اختلفت عاداتنا في اي بقعه من بقاع الارض سنعود ونقول نحن ابناء ادم عليه السلام فسبحان من جعل هذه الذريه من ظهر ادم تتنوع في ثقافاتها واصبح لكل شعب من شعوب الارض رمزا ل ثقافته وتنوع هذه الثقافات اضفت جمالاً الى اصحابها ، بعض هذه الثقافات قد لا نقبلها ولاكن اهل تلك الثقافه يعتبرونها انموذجا في حياتهم وهم كذلك قد لا يتقبلون ثقافاتنا .اذن فلنحترم ثقافات الشعوب وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها.
تختلف الثقافات بين الشعوب ونحن على علم بان هذه الثقافات بدات تقل وتندثر بسبب التقدم الرهيب في العلم والتكنولوجيا ورغبة الشعوب في مواكبة العصر فكم من ثقافات اندثرت وذهبت في مهب الريح كما هو الحال في حضارة الفراعنه التي كانت مزدهره في ذلك الزمن والحضاره الرومانيه واليونانيه وحضارة العرب فلم نعد نرا من تلك الحضارات سوى معدات تركوها خلفهم او نرى اناسا يمثلونهم امام القلاع والحصون لنتذكرهم فقط اذن هذه الثقافات ستندثر يوما ما ولاكن العبره ان نستفيد منها ونحدث الاجيال عنها ونستفيد منها الدروس والعبر.
الثقافات مصدر افتخار لشعوبها احبوها واحبتهم وهي نقطه تجتمع محبة الشعوب عندها وهي تقرب الشعب من نفسه ولا تجعله يتنافر فمثلا هناك ثقافة اللباس لشعوب نرى راس الهرم فيهم يلبس لباسا وباقي الشعب يلبسونه كما في المملكه العربيه السعوديه وهذا افضى جمالا لهذا الشعب وكما هو الحال في شعوب شرق اسيا هذا مثال من الالاف الامثله مثل ثقافة الطعام والموسيقى والرقص والبناء والغناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق